* طارق غانم – صحفي متدرب تصاعد موجة الإصابات بفيروس كورونا وسليله الجديد "أوميكرون" يرخي "بظلاله السوداء " على نظام امتحانات النصف الأول في معظم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المغرب.
بين مطرقة "مبدأ تكافؤ الفرص" وسندان "الحيلولة دونما انتشار لعودى الإصابات بفيروس كوونا بين الطلبة"، تجد الجامعات التعلمية نفسها أمام واقع صعب يفرضه الوضع الوبائي ببلادنا.
وفي هذا الصدد، قررت إدارة كلية العلوم لقانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض مراكش، تعليق الدراسة الحضورية واعتماد نمط التعليم عن بعد إلى غاية 15 من الشهر الجاري، وذلك بالنسبة لطلبة الماستر والإجازة المهنية .
ويجمع أغلب طلبة الجامعة على فشل الامتحانات "عن بعد" وأنها لم تحقق "الإنصاف" وبالتالي رغبتهم في إجراء استحقاقاتهم التعليمية حضوريا .
في المقابل أشارت مصادر إعلامية، بتسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا وأخرى بمتحور أوميكرون في صفوف بعض طلبة كلية الاداب والعلوم الأنسانية بالمحمدية. ما دفع بهم إلى إلتماس "تغيير قرار اعتماد الإمتحانات الحضورية وتعويضها بصيغة عن بعد".
وأمام هذا الوضع أكدت مجموعة من جامعات التعليم العالي إجراء الإمتحانات في موعدها المقرر حضوريا بناء على تقييم الوضع الوبائي.