يبدو أن العلاقات بين الرباطوبرلين، ستكون مقبلة على مزيد من التطورات عقب الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقة بين البلدين، في عهد المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل. إذ أوردت الصحيفة الفرنسية "أفريكا أنتيليجنس" أن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، يستعد لدعوة الملك محمد السادس للقيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا ، على أمل إنهاء عام من التوترات الدبلوماسية القوية بين المغرب وألمانيا. ونشرت "أفريكا انتليجنس" الفرنسية مقالا حول العلاقات المغربية الألمانية، جاء فيه "بأن برلين تحاول طي صفحة الخلاف الدبلوماسي مع الرباط بشكل نهائي، مشيرة أن "الرئيس فرانك فالتر شتاينماير يستعد لبعث رسالة إلى الملك محمد السادس بمناسبة احتفالات نهاية العام، يدعوه فيها إلى القيام بزيارة رسمية إلى برلين.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أنه في حالة قبول الملك محمد السادس دعوة الرئيس الألماني، فإن الزيارة يمكن أن تتم في وقت مبكر من الربع الأول من عام 2022.
وأشارت إلى أن "انتخاب أولاف شولز أتاح الفرصة المثالية لإعادة العلاقات بين المغرب وبرلين بسلاسة. ولذلك، فإن تصريحات وزيرة الخارجية أنالينا بايربوك، التي تركز على أهمية الاقتراح المغربي بشأن الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لقيت قبولا كبيرا في الرباط.
و اعتبرت وزارة الخارجية المغربية، في بيانها الصادر مساء الأربعاء الماضي، أن تبني ألمانيا "عن هذه المواقف يتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين في الرباطوبرلين إلى شكله الطبيعي"، لافتة إلى أن المغرب تأمل أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال، بما يعكس روحاً جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة على أساس الوضوح والاحترام المتبادل.