EPA اعتاد الحوثيون استهداف المدن الجنوبية السعودية بالقذائف لقي شخصان مصرعهما عندما سقطت قذيفة أطلقها الحوثيون على مدينة جازان جنوبي السعودية. ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصادر في التحالف العسكري بقيادة السعودية، تأكيده أن القذيفة تسببت في مقتل مواطن سعودي، ومقيم يمني. التحالف بقيادة السعودية يقصف "أهدافا عسكرية" في مطار صنعاء غارات سعودية على صنعاء استهدفت "موقعا للحرس الثوري الإيراني" وأسفرت القذيفة عن إصابة 7 آخرين بينهم مقيم ينغالي، كما تسببت في تدمير 12 سيارة، ومتجرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وقال التحالف، الذي يقول إنه يدعم الشرعية في اليمن، إنه شن غارات سريعة ردا على مصادر إطلاق النيران، مؤكدا أنه سيجهز لموجة أوسع من القصف على مواقع عسكرية، تابعة للحوثيين. وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، إن الغارات السعودية في منطقة المحاويط، تسببت في مقتل امرأة، وطفل، علاوة على إصابة 7 أشخاص آخرين. كما سقطت قذيفة حوثية أخرى في منطقة نجران جنوبي السعودية، لكنها لم تسبب خسائر بشرية أو إصابات. وجاءت ذلك، بعد استهداف مقاتلات تابعة لقوات التحالف مركزا عسكريا تابعا للحوثيين في قلب العاصمة اليمنية صنعاء صباح الجمعة. وتخضع صنعاء، أكبر مدن اليمن، لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران منذ سبع سنوات. وتدخل التحالف في اليمن عام 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا وأقصاها عن صنعاء. وتتهم السعودية إيران بدعم الحوثيين في اليمن. ويشن الحوثيون هجمات ضد أهداف في المملكة باستخدام طائرات مسيّرة، وصواريخ باليستية. ويعارض الحوثيون وجود تحالف عسكري تقوده الرياض ضدهم في الحرب في اليمن. وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال في أبريل/نيسان الماضي إن بلاده ترغب في إقامة علاقات "طيبة ومميزة" مع جارتها إيران. وجاءت هذه التصريحات بعد ست سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واتهامه طهران بزعزعة استقرار المنطقة. كان مصدر حكومي عراقي وآخر دبلوماسي غربي قالا إن وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران اجتماعا مطلع نيسان/أبريل في بغداد. وبقيت هذه المناقشات سرية إلى أن كشفت عنها صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. وبينما نفت الرياض ذلك عبر وسائل إعلام رسمية، لم تعلق طهران على الأمر واكتفت بالتأكيد أن الحوار مع السعودية كان "دائما موضع ترحيب". وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت في يناير/كانون الثاني أن طهران منفتحة على الحوار مع السعودية، إذا ابتعدت الرياض عن العنف وإهمال الأمن الإقليمي والتعاون مع القوى خارج المنطقة. كما عرضت قطر أن تكون وسيطة بين البلدين للتوصل إلى مصالحة بينهما.