* ياسر الخلفي بالرغم من غيابه بسبب التزاماته الحكومية، انتخب مساء أمس الاثنين، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نائبا أولا لرئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات أكادير الكبير.
وأضاف أخنوش مهمة انتدابية جديدة غير تلك التي يتولاها سابقا وهي رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير.
وتشهد مدينة أكادير عدم رضى على الرئيس الجديد بسبب غيابه الدائم عن تدبير مجلس المدينة، وحضوره بصفة غير منتظمة نهاية كل أسبوع، خاصة وأن المدينة تعرف ورشا وأشغالا مفتوحة بفضل برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الذي أشرف على الإعلان عنه والتوقيع على إطلاقه الملك محمد السادس.
وفي تفاصيل انتخاب رئيس ومكتب مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات أكادير الكبير تم انتخاب مولاي محمد المسعودي رئيسا وهو أيضا رئيس لجماعة الدراركة ونائب رئيس المجلس الإقليمي لعمالة أكادير اداوتنان، ورؤساء الجماعات بأكادير الكبير نوابا للرئيس، وكاتب المجلس ياسين بيقندارن عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الحميد الوهراني نائبا لكاتب المجلس عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وحسب المقتضيات القانونية فمؤسسة التعاون بين الجماعات، هي مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تحدث بمبادرة من جماعات متصلة ترابيا، بموجب اتفاقيات تصادق عليها المجالس المعنية، تحدد من خلالها تسمية المؤسسة وموضوعها وطبيعة المساهمة ومبلغها ومدتها.
كما تُمكن مؤسسة التعاون بين الجماعات من تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي تحددها المجالس الإقليمية وتصوت عليها، ويحق للأخيرة أن تطلب من هذه المؤسسة تقديم المساعدة الفنية والمالية خلال المراحل المختلفة لتنفيذ المشاريع، أو تقديم المشورة القانونية.