نشرت مجموعة من المواقع الاخبارية الجزائرية والصفحات المحسوبة على جبهة البوليسارية خبرا يفيد تعرض شاحنات جزائرية في منطقة وادي بنتيلي على الحدود بين موريتانيا والمغرب أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين، لكن الجيش الموريتاني نشر بيانا يكذب الخبر ويحذر من نشر الاشاعات. ويقول الخبر المتداول إن طائرة مسيرة "درون" هاجمت شاحنات جزائرية في طريق بين بير لحلو وعين بنتيلي، هذه المعلومة وحدها تضرب مصداقية الخبر لأن بير لحلو داخل المنطقة العازلة وهي أرض من المستبعد جدا أن تتجرأ سيارات جزائرية على دخولها ومنطقة عين بنتيلي التي تدخل ضمن نطاق المنطقة العسكرية "الحساسة" التي أنشأها الجيش المويتاني وهي أرض شاسعة شبه محظورة على المدنيين.
وبعد ساعات خرج الجيش الموريتاني بالبيان التالي:
* تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية منذ أمس خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد. ومن أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني.كما تدعو الجميع لتوخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.
وتحاول جبهة البوليساريو منذ فترة نشر أخبار ومعلومات مضللة عن قيام القوات المسلحة الملكية بتنفيذ عمليات هجومية داخل المنطقة العازلة باستعمال طائرات مسيرة عن بعد.