علق السيناتور الجمهوري الأمريكي، جيم إينهوف، اليوم الأربعاء، على الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرا أن ذلك يشكل دعما جديد لأطروحة لجبهة "البوليساريو"، التي يدعم مواقفها. ويعتبر إينهوف المعروف بكونه من كبار الداعمين لأطروحة "البوليساريو"، في الكونغرس الأمريكي، في تغريدة على حسابه في موقع التويتر، "أن قرار الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يعد "خطوة أخرى يخطوها الشعب الصحراوي تجاه تقرير المصير"، حسب تعبيره.
يذكر أن محكمة الاتحاد الأوروبي أصدرت، الأربعاء الماضي، حكما ابتدائيا بخصوص استئناف قرارات المجلس الأوروبي بشأن موضوع اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب.
وجاء في بيان للمحكمة أنها قررت إلغاء هذه القرارات "مع الإبقاء على آثارها لفترة معينة من أجل الحفاظ على الأنشطة الخارجية للاتحاد الأوروبي والسلامة القانونية لالتزاماته الدولية".
وسجل المصدر ذاته أن آثار الاتفاقيتين لا تزال قائمة "على اعتبار أنه من شأن إلغائهما بأثر فوري أن تكون له عواقب وخيمة على الأنشطة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وأن يثير تساؤلات حول السلامة القانونية للالتزاماته الدولية".
وأكد المغرب والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك أعقب هذا القرار، أنهما سيظلان معبأين بالكامل، لمواصلة تعاونهما الثنائي والموحد للدفاع عن السلامة القانونية لاتفاقيات الشراكة القائمة بينهما.
وينتمي السيناتور إينهوف إلى اللوبي الأمريكي الذي يعمل لصالح النظام الجزائري وجبهة البوليساريو.
وبالعودة لوثائق وزارة العدل المفرج عنها مؤخرا ، فإن الجزائر انفقت ملايين على جماعات ضغط بواشنطن من أجل دفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن موقف دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.