أشار التقرير السنوي الذي يصدره معهد استوكهولم لأبحاث السلام حول تجارة السلاح في العالم، أن المغرب والجزائر سيطرا على حصة الأسد من واردات السلاح على القارة الإفريقية. وأكد التقرير السنوي للمعهد أن نصف واردات القارة الإفريقية حصل عليها المغرب والجزائر بسبب وضعهما الاقتصادي الجيد نسبيا. كما ذكر التقرير أن السباق المحموم نحو التسلح مرده أن الدولتين يراقبان بعضهما البعض بشكوك كبيرة، وبعدم الثقة في نوايا كل دولة اتجاه الأخرى. وحسب البيانات التي أوردها معهد استوكهولم لأبحاث السلام في تقريره السنوي الأخير، بلغ حجم المشتريات التي حصلت عليها الجزائر من السلاح نحو 25.7 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من سنة 1961 إلى 2015، في حين أنفقت على السلاح ما يزيد عن 13.3 مليار دولار ما بين 2014 و2015. وأشار التقدير نفسه الذي يصدر كل سنة ويتابع حركة حجم تجارة السلاح في العالم أن المغرب حصل بين سنة 1956 و2015 على حجم مقتنيات من السلاح بلغ أزيد من 10.5 مليارات دولار. وأكدت ذات البيانات التي تضمنها التقرير انه أنفق 614 مليون دولار على شراء السلاح بين 2014 و2015. واتضح من خلال التقرير أن معظم واردات المغرب من السلاح تأتي من أمريكا، في حين تلجأ الجزائر إلى روسيا بالدرجة الأولى لشراء السلاح.