حصلت أجهزة مخابرات أميركية على أدلة قاطعة تفيد بأن روسيا تحكمت في تسريب معلومات خاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إلى موقع ويكيليكس، و التي أضرت بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال الانتخابات الرئاسة الأميركية، التي جرت في نونبر 2016، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. ومن المتوقع أن يدلي كبار مسؤولي المخابرات الأميركية بشهاداتهم، اليوم الخميس 5 يناير، أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ عن واقعة القرصنة الإلكترونية وتسريب الوثائق التي استهدفت الحزب الديمقراطي خلال الحملة 2016 ،وهم كل من مدير المخابرات العامة جيمس كلابر ومدير وكالة الأمن الوطني مايك روجرز ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات مارسيل ليتر. من جهة ثانية، شكك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فيما توصلت إليه وكالات المخابرات بأن روسيا وراء تلك العمليات في الوقت نفسه نفت موسكو تلك المزاعم . وتأتي الشهادات بعد أسبوع من قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا من أمريكا يشتبه بأنهم يتجسسون لصالح روسيا، وفرض عقوبات على وكالتي مخابرات روسيتين، وأربعة من مسؤولي المخابرات، وثلاث شركات للاشتباه في ضلوعهما في اختراق أنظمة كمبيوتر أمريكية خلال انتخابات عام 2016.