نظمت جمعية نادي بلاي فيتنس للتكواندو، حفلها السنوي تخليدا للذكرى الثالثة على تأسيسها، بحضور المغربي رئيس الجامعة السويسرية لرياضة التكواندو، عبد النبي امحند المهاجر المغربي والمدرب والبطل العالمي سابقا، الذي تم تكريمه إلى جانب مدربين ورياضيين تألقوا مؤخرا في منافسات بطولة العالم للشبان التي احتضنت فعالياتها مدينة بورنابي الكندية، وهو التكريم الذي تقدم به البطل العالمي سابقا والمدرب الحالي رئيس نادي بلاي فيتنس، نبيل آيت بيريز، والذي أعلن عن تأسيس مدرسة خاصة بالصغار في رياضة التكواندو. من جانبه اعتبرمحمد الداودي، الكاتب العام للجامعة الملكية للتكواندو في تصريح صحفي أن حفل نادي بلاي فيتنس، يعكس صورة جديدة عن لعبة التكواندو بالمغرب، ونوعية من المدربين الجدد في هذه الرياضة التي توجت كأحسن رياضة في سنة 2016، كما يعكس القائمون على الجمعية ذاتها، جيلا جديدا من الشباب المثقفين الذين يمارسون الرياضة عن وعي وبطرق علمية، وهذا يفرحنا في الجامعة الملكية للتكواندو،فمستقبل هذه الرياضة لا خوف عليها . وعرج المسؤول الجامعي، بمناسبة الحفل الذي نظم مؤخرا، على واقع رياضضة التكواندو بالمغرب، معتبرا أن المكتب المديري برئاسة ادريس الهلالي رئيس الجامعة، جاء بعد فترة الفراغ الذي كانت تعرفها الجامعة، في العام الماضي، وبعد تنظيم أربعة أحداث دولية احتضنتها المملكة كان آخرها كأس العالم الفروكفوني، والبطولة السادسة للبحر الأبيض المتوسط في العيون. وضع رياضة التكواندو، حسب الداودي، و وفق النتائج المحصل عليها والبرامج المعدة ممتاز جدا ومريح، ودليل هذا بالنسبة للمسؤول الجامعي اختيار رياضة التكواندو كأحسن رياضة في سنة 2016. وكشف الكاتب العام للجامعة الملكية للتكواندو بمناسبة حفل نادي بلاي فيتنس، أن يوم 8 يناير القادم، ستعقد الجامعة الملكية للتكواندو اجتماعا مع رؤساء العصب والكتاب العامون وأمناء المال للمصادقة النهائية على برنامج 2017 – 2018 ، منوها أنه ليس هناك من خيار إلا العمل على الألعاب الأولمبية القادمة بكل ثقة. وحول الأسباب التي تجعل من ميزانية الجامعة التي تتراوح لا تتعدى 490 مليون سنتيم، ميزانية ضئيلة، أوضح المسؤول الجامعي أن سؤال الميزانية ينبغي طرحه على الحكومة المغربية، الذي ينبغي أن تجيب عن سؤال "ماذا تمثل ميزانية الرياضة من الميزانية العامة للدولة"، مؤكدا أن جميع الفاعلين أصبحوا مجمعين على ضعف ميزانية رياضة التكواندو الذي بدأت تتألق يوما بعد يوم رغم كل الاكراهات والصعوبات التي تواجهها. العسري مصطفى الحكم دولي للتكواندو ورئيس اللجنة المالية بالجامعة الملكية للتكواندو، وهو العضو المكرم من نادي بلاي فيتنس، اعتبر أن مثل هذه التظاهرات السنوية التي تنظم تكريما للأبطال المغاربة، هي من المناسبات النادرة. وفي الوقت الذي تفاءل فيه المسؤول المالي للجامعة الملكية للتكواندو بمستقبل هذه الرياضة التي حققت نتائج مهمة في السنتين الأخيرين، اعتبر المتحدث أن الميزانية المخصصة للجامعة ضئيلة بالنظر الى رياضة أولمبية، والطاقات الخام، مطالبا بتضافر الجهود بين اللجنة الاولمبية، والجامعية الملكية للتكواندو والوزارة الوصية على القطاع من أجل تحقيق نتائج كثيرة. وكشف المسؤول الجامعي، أن رياضة تكواندو بالمغرب تتلقى منحة 400 مليون من الوزارة، فيما لا تتعدى مساهمة اللجنة الأولمبية 90 مليون سنتيم، وهي المنحة التي تبقى منخفضة بالنظر إلى المكانة التي باتت تلعبها هذه الرياضة التي تستقطب أكبر نسبة من المنخرطين بعد رياضة كرة القدم التي تحتل المرتبة الأولى في استقطاب العدد الأكبر من المنخرطين، وطالب العسري في حفل نادي بلاي فيتنس الجامعة إلى توزيع المهام للعصب في الجهات حتى يتم التنقيب عن أبطال جدد للتحقيق من خلالهم على نتائج هامة في الألعاب الاولمبية سنة 2020 باليابان .