في ظل الأزمة بين الرباطومدريد، جددت هنغاريا دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب ولجهود التنمية في المنطقة، كما شددت على على أن تكون العلاقات بين والاتحاد الأوروبي مبنية على الاحترام. وأشادت هنغاريا على لسان وزير خارجيتها بيتر زيجارتو، الذي شرع اليوم في زيارة رسمية إلى المملكة ، بالدور الحاسم والنموذجي للمغرب في محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وقال بيتر زيجاتو في ندوة صحافية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة بالرباط، أن العلاقات بين المغرب و الإتحاد الأوروبي يجب أن تكون مبنية على الإحترام و ليس بمنطق الأستاذ و التلميذ و الإملاءات.
ووقع بوريطة و زيجارتو عقب مباحثاتهما، على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية وأخرى تتعلق بالتكوين الدبلوماسي.
كما وقع الوزيران أيضا، على 4 اتفاقيات في مجالات إدارة الجمارك، والمساعدة المتبادلة في المسائل الجنائية، والتعاون الثقافي والرياضي، وكذا الاعتراف المتبادل بشهادات التلقيح الصادرة عن السلطات المغربية والهنغارية، والتي ستسمح للمواطنين والمقيمين المغاربة والهنغاريين بالسفر بين البلدين، اعتمادا على شهادة التلقيح فقط.
يشار أن الأزمة بين الرباطومدريد دخلت منعطفاً جديداً، في ظل سعي الأحزاب الإسبانية إلى دفع البرلمان الأوروبي إلى إدانة المغرب وفرض عقوبات عليه، على خلفية تدفق آلاف المهاجرين، نحو مدينة سبتةالمحتلة من بينهم مئات القاصرين.
واشتعلت الأزمة بين المغرب واسبانيا، على خلفية استضافة مدريد لزعيم جبهة البوليساريو على ترابها قصد العلاج ومغادرته بعد ذلك دون متابعته بالتهم الموجهة إليه والتي تتعلق بالتعذيب والاحتجاز.