قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، بالتوجه نحو المستشفى لزيارة ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بعد مغادرته إسبانيا عبر رحلة خاصة ليلة أمس الثلاثاء مخلفا أزمة سياسية بين الرباط ومدريد، إثر انكشاف عملية إدخاله سرا بهوية مزورة حاملا إسم "محمد بن بطوش". تبون أقدم على خطوة الزيارة بصفته رئيس الجمهورية الجزائرية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، ولهذه الصفات التي قدمته بها وكالة الأنباء الرسمية دلالات مرتبطة بتوقيت الزيارة وارتباط غالي بالتوتر بين المغرب وإسبانيا الذي يعود سبب اندلاعه إلى الموقف من الصحراء. وذكرت الوكالة أن إبراهيم غالي متواجد بالمستشفى المركزي للجيش "محمد الصغير نقاش" بعين النعجة للعلاج.
وتنقل الرئيس الجزائري برفقة رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، الذي ظهر في صورة يقدم له التحية العسكرية.
كان زعيم البوليساريو قد غادر مستشفى سان بيدرو بعد ما يقارب شهرا ونصف من العلاج في وحدة العناية المركزة إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتكلفت الرئاسة الجزائرية بعملية إخراجه وإعادته من حيث أتى.