رفضت حكومة بيدرو سانشيز المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي التي ستقام في الفترة من 7 إلى 18 يونيو في المغرب وتونس والسنغال، وذلك في خذم أزمة الرباط ومدريد التي تفاقمت بعد التطورات الأخيرة نتيجة استقبال اسبانيا لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو على ترابها من أجل العلاج. وقالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن إسبانيا لن تشارك في هذه المناورات، مبرزا أن هذا الموقف يأتي لأسباب تتعلق بالميزانية.
فيما نقلت عن مصدر حكومي قوله أن السبب الرئيسي لعدم المشاركة، هو أن جزءا كبيرا من هذه التدريبات، التي تشارك فيها إسبانيا كل عام، ستجرى لأول مرة في الصحراء، وان إرسال جنود إسبان إلى هناك، سيشكل اعترافا بسيادة المغرب على هذا الجزء من ترابه.
وأفادت الصحيفة أن هذه المناورات التي تنظمها القيادة الأمريكية لأفريقيا بالتعاون مع المغرب، سيشارك فيها 7800 جندي من 9 دول، و67 طائرة (21 قتالية و46 دعمًا) ومكونين بحريين، وتبلغ تكلفته 28 مليون دولار.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن القوات المسلحة الإسبانية اعتادت أن تشارك كل عام في هذه التدريبات (التي تم تعليقها في عام 2020 بسبب وباء كورونا)، والتي تهدف إلى تحسين إمكانية التشغيل البيني للقوات الغربية مع القوات الأفريقية في مكافحة التهديد الجهادي، وهو أمر بالغ الأهمية لإسبانيا.
ويشارك في المناورات التي نظمتها القيادة الأمريكية لأفريقيا ، بالتعاون مع المغرب ، 7800 جندي من 9 دول ، و 67 طائرة (21 قتالية و 46 دعمًا) ومدربين بحريين، و تبلغ تكلفتها 28 مليون دولار .
وأوردت الصحيفة الاسبانية، أن إسبانيا تشارك كل عام في المناورات العسكرية المذكورة ، إلا أن وزارة دفاعها رفضت هذا العام الدعوة ، مدعية أن تعديلات الميزانية تجبرها على تحديد أولويات التمارين التي تشارك فيها ، ولم ترسل حتى مراقبين ، كما فعلت 20 دولة أخرى.
و اعتبرت ، أن مناورات الأسد الأفريقي في الصحراء المغربية خطوة أخرى و دعم جديد من الادارة الامريكية لمغربية الصحراء ، الذي أقره الرئيس السابق دونالد ترامب في 10 دجنبر.