قبل شهر من مغادرته للبيت الأبيض، صادق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على الميزانية الأمريكية، التي تتضمن الموافقة على تخصيص غلاف مالي قيمته 4 مليون دولار، في إطار المساعدات المقدمة للمغرب للسنة المقبلة، ومن بين المستجدات التي ستهم هذا الدعم إمكانية استثماره في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وكشفت مصادر إعلامية أن الميزانية الأمريكية لسنة 2017 أكدت على أن المساعدات المالية الممنوحة من طرف الولاياتالمتحدة للمغرب سوف تغطي كافة ترابه الوطني، وجدد من خلالها الرئيس الامريكي دعوته لتجديد المساعدات الأمريكية الممنوحة إلى المغرب، و جعلها تشمل الأقاليم الصحراوية .
وأضافت نفس المصادر أن مصادقة أوباما على تقرير الميزانية الذي رفعه إليه الكونغرس الأمريكي، في وقت سابق، تزامنت مع دعوة كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية، جون كيري، مؤخرا إلى العمل من أجل حل سياسي مقبول لإنهاء مشكل الصحراء المفتعل.
القرار خلف استياء داخل الأوساط السياسية الجزائرية وجبهة البوليزاريو، باعتباره اعترافا ضمنيا بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة.