عبرت جبهة "البوليساريو"، عن ما وصفته ب"رفضها" لإعلان حزب "الجمهورية إلى الأمام"، والذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن افتتاحه فرعا له في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، معتبرة الخطوة "انتهاكا صارخا للوضع القانوني". وبحسب بيان صادر عن ماري كريستين فيردير جوكلاس، المتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، فقد أكدت افتتاح الحزب لفرع له بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية وآخر في مدينة أكادير.
واعتبرت جبهة "البوليساريو"، بأن المغرب لا يحق له التصرف في الصحراء وفق القرارات الأممالمتحدة".
أعلنت ماري كريستين فيردير جوكلاس، النائبة البرلمانية عن تارن لاريم، ونائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية والمتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، وجواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، الخميس، عن تشكيل فرع لحزب الجمهورية إلى الأمام في الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمغرب وآخر في أكادير.
وذكر المسؤولان، في بيان، أن إحداث هذين الفرعين الجديدين يأتي في إطار تعزيز "شبكة" حزب الأغلبية الرئاسية في منطقة المغرب العربي وغرب إفريقيا.
وأوضحا أن هذين الفرعين، اللذين يعدان أول هيئتين يتم إحدثهما سنة 2021 من قبل حزب الجمهورية إلى الأمام الذي تحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه، سيسيران في الداخلة من طرف كلود فريسينيت، وفي أكادير من قبل غي بيكار.
وسجلا أنه "بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس حركة الجمهورية إلى الأمام، نشيد بدينامية الحركة داخل منطقتنا. لدينا أزيد من 4000 عضو ب27 فرع".
يشار إلى أن فرنسا تعتبر داعمة لمغربية الصحراء، حيث بعثت رسائل إيجابية، بحضورها "المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية"، والذي انعقد برئاسة المغرب وأمريكا، وشاركت فيه 40 دولة من مختلف قارات العالم، وكانت باريس البلد الأوروبي الوحيد الذي حضر هذا اللقاء الداعم لمغربية الصحراء.
ويراهن المغرب على الدور الفرنسي لفتح نقاش داخل المجلس الأوروبي لدفع القارة العجوز نحو تغيير موقفها الحالي من نزاع الصحراء والخروج من حيادها الذي أسهم في إطالة عمر هذا الصراع الإقليمي.