باتت قضية مهاجم النصر، المغربي عبد الرزاق حمد الله، حديث الوسط الرياضي السعودي، بعدما قررت لجنة الانضباط والأخلاق إيقافه لمدة 15 يوما، بسبب "ما بدر منه" خلال مباراة فريقه أمام الفيصلي، في كأس خادم الحرمين الشريفين. وتصدر وسم (إيقاف حمد الله ظالم) موقع "تويتر" في السعودية، فيما تسارعت الأحداث بشكل لافت، بعدما أكد مسلي آل معمر، رئيس النصر الجديد، أنه يقف بجانب حمد الله، معتبرا القرار غير عادل، لأن اللجنة لم تحدد ماهية المخالفة، ولم تطلب إفادة اللاعب، مشيرا إلى أن إدارة النادي ستستأنف ضد القرار.
من جهة أخرى صعد الفيصلي القضية، حيث من المتوقع أن ترفع إدارته، الخميس، شكوى إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضد اللاعب المغربي.
وفي حال أيدت لجنة الانضباط والأخلاق شكوى لاعب الفيصلي، وليد الأحمد، ضد حمد الله، والتي يتهمه فيها بالإتيان بفعل مشين بحقه، فإن العقوبة ستكون قاسية بحق اللاعب المغربي، وذلك وفقا للمادة (81-6-4) من اللائحة.
وهي ذات المخالفة التي ارتكبها لاعب نادي الكوكب، عيساكو أبودو، وتم إيقافه لمدة 6 أشهر عن مزاولة أي نشاط رياضي، بالإضافة إلى غرامة مالية، قدرها 50 ألف ريال سعودي.
ومن جهتها، أكدت إدارة النصر رفضها القاطع لهذا القرار، وقال إنها ستدافع عن حمد الله وفقا للإجراءات المتبعة.
واضافت: "تعتقد إدارة النادي أن القرار غير موفق، لأنه مبني على افتراضات، وهو يخالف القاعدة الحقوقية (أن الأصل براءة الذمة)، خصوصا أنه لم يتم الاستماع إلى إفادة اللاعب".
وذكرت مصادر إعلامية سعودية أن لجنة الانضباط قد تمدد الإيقاف المؤقت من 15 إلى 30 يوما، وستكون ملزمة حينها باتخاذ قرارها النهائي، في هذه القضية.
كما بينت المصادر ذاتها، أن قرار اتخاذ العقوبة بشكل نهائي، سيعتمد على إفادة اللاعب، بالإضافة إلى مراجعة تقرير مراقب المباراة.