اقترح البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الخامس بالرباط، عدم المجازفة في الفترة الحالية بتخفيف الاجراءات لأنه حسب رأيه العلمي إذا كان لا بد من المجازفة فليكن ذلك في فصل الصيف لأن "المنفعة الاقتصادية والاجتماعية والصحية أكبر بكثير". وجاء هذا الاقتراح بعد إعلانه لأول مرة عن اكتشاف نسخة مغربية لفيروس كورونا المستجد وبالتحديد في ورزازات، محذرا من أن تسود السلالة البريطانية في المغرب خلال أسابيع.
وقدم الابراهيمي أربعة معايير التي على أساسها يجب أن يتم تغيير أي إجراءات بتشديدها أو تخفيفه، ويتعلق الأمر أولا بضمان ضمان حماية المنظومة الصحية و تخفيف الضغط عليها، إضافة إلى مدى التراجع اليومي لعدد الوفيات ثم مدى تراجع معدل انتقال العدوى وضمان عدم عودة موجة جديدة من الوباء.
واقترح أيضا جدولة زمنية للتخفيف "تماشيا مع توقيت أخذ قرارات تمديد حالة الطوارئ الصحية في بلادنا و الذي يصادف العاشر من كل شهر و لمدة أربعة أسابيع" وفق ما ورد في منشور على صفحته الفيسبوكية، وهي كالتالي:
-العاشر من أبريل: في الحقيقة و من الناحية العلمية لا أرى كيف يمكن أن نغير من الإجراءات الحالية. فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها، لا أرى ربحا في تخفيفها مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر و مجازفة لا أرى منفعة منها.
-العاشر من ماي: في استقرار للأرقام و المعطيات و بعد عيد الفطر الفضيل، يمكن أن نخفف من كثير من القيود. ففي ميدان التعليم يمكن أن تكون جميع الامتحانات الاشهادية حضوريا، ويمكن فتح المقاهي و المطاعم لمدة زمنية أطول، و السماح بالتجمعات بأعداد معقولة.
-العاشر من يونيو: بعد تقييم الرفع من الحركية خلال المرحلة السابقة، يمكن أن نرفع من عدد المتجمعين في الأماكن العمومية و الخاصة و تمديد ساعات فتح المقاهي و المطاعم،عودة المتفرجين للملاعب و قاعات السينما، العودة لإحياء بعض المناسبات.
-العاشر من يوليوز: رفع ما تبقى من القيود و الترخيص للعيد الأضحى المبارك وطنيا واستقبال مغاربة العالم، ورفع قيود التنقل وعودة الدولية.