Reuters أندريه روبليف من اللاعبين الذين يرفضون التلقيح أثار عدد من أبرز لاعبي التنس في العالم جدلا في الوسط الرياضي بعد إعلانهم عدم رغبتهم في التلقيح ضد فيروس كورونا. ودعت رابطة محترفي التنس ورابطة محترفات التنس إلى تحصين اللاعبين باللقاحات، ولكن الجمعيتين أكدتا أنهما لن تجبرا أحدا على الأمر. وقد عبر نجوم كبار في رياضة التنس، بينهم نوفاك دجوكوفيتش وإيلينا سفيتولينا، عن تحفظات بشأن اللقاحات. وكان دجوكوفيتش صرح العام الماضي بأنه "معارض للتلقيح"، قبل أن يشارك في جولة استعراضية مثيرة للجدل في صربيا وكرواتيا، حضرها جمهور. وكشفت فحوصات لاحقا إصابة دجوكوفيتس وثلاثة لاعبين آخرين بالفيروس. وزعم بعدها أن تصريحاته بشأن اللقاحات أُخرجت من سياقها في وسائل الإعلام، قائلا: "مشكلتي مع اللقاحات هي أنني أرفض أن يجبرني أحد على وضع شيء في جسمي". وقد اشتد النقاش بشأن اللقاح في الأسابيع القليلة الماضية. وألحت هيئات صحية دولية، بينها منظمة الصحة العالمية، على أن فوائد اللقاحات تفوق أي مخاطر محتملة لها. ما الذي قاله اللاعبون؟ Reuters سفيتولينا قالت إنها تفضل التريث وفي مؤتمرات صحفية على هامش بطولة ميامي المفتوحة المقامة حاليا، سأل الصحفي بن روثنبرغ عددا من اللاعبين عن استعدادهم لتلقي اللقاح. وقالت المصنفة الثامنة عالميا أرينا سابالينكا "إنهم يصنعونها بسرعة دون إجراء تجارب كافية لمعرفة ما الذي سيحدث"، ولكنها أضافت أنها ستتلقى اللقاح لو اضطرت لذلك. "من الصعب قول هذا لكني لا أريد أن اتلقاه ولا أريد لعائلتي أن تتلقاه". أما اللاعبة الأوكرانية إيلينا سفيتولينا فقالت إنها تحدثت مع عدد من أصدقائها فنصحوها بالتريث وانتظار ما الذي سيحدث. وقالت رابطة لاعبات التنس عقب هذه التصريحات في بيان إنها ستواصل: "تثقيف لاعباتها بفوائد اللقاحات وأهمية التلقيح". وأضافت أنها تؤمن باللقاحات وتشجع الجميع على التلقيح. ومن الرجال، قال أندريه روبليف، المصنف ضمن العشرة الأوائل عالميا، إن: "اللقاح لن يمنحك أي أفضلية الآن". وأشار إلى أنه مازال على اللاعبين المشاركين في الدورات عدم التواصل مع أشخاص خارج دائرة اجتماعية محددة. وأضاف "لو طلب مني أن أختار، فلن أتلقى اللقاح". وجاء في بيان أصدرته رابطة لاعبي التنس الثلاثاء أنها توصي بتلقي اللقاحات بناء على أدلة علمية تثبت فوائدها الصحية والحماية التي توفرها. وقالت اللاعبتان أشلي بارتي وناومي أوساكا إنهما ستتلقيان اللقاح. أما سيمونا هاليب فقد تلقت فعلا اللقاح في بلدها رومانيا، وكانت من الأوائل في ذلك من بين لاعبي التنس. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قال أندي موري إن لاعبي التنس ربما مطالبون بتلقي اللقاح من أجل مواصلة اللعب، مضيفا أنه يأمل "أن يفعلوا ذلك لصالح الرياضة".