في الوقت الذي تم استئناف عمل الحمامات ببعض المناطق الأخرى منذ شهور، فتحت مجموعة من الحمامات بالدار البيضاء، الخميس، أبوابها في وجوه المواطنين الذين ينتظرون بفارغ الصبر فتحها بعدما رفعوا هذا المطلب منذ شهور بسبب موجة البرد التي سجلت خلال هذه السنة، والإكراهات التي حولت الاستحمام الى قطعة عذاب ومعاناة بالنسبة لكثير من الأسر،خاصة تلك التي تقطن في السكن المشترك. وفي الوقت الذي رحب الجميع، مهنيون ومواطنون ، بقرار سلطات الدارالبيضاء، الداعي إلى إعادة فتح الحمامات في وجه العموم، رفع أرباب هذه الحمامات مطلبا إلى الحكومة بتخصيص دعم لهم من أجل صيانة حمامتهم التي أصيبت مجموعة من تجهيزاتها بالتلف.
وفي هذا السياق، طالبت نقابة أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بمدينة الدار البيضاء، حكومة سعد الدين العثماني، بالإسراع في دعم العاملين بالقطاع، والإفراج عن قروض بنكية بنسبة منخفضة.
وقالت النقابة في بلاغ لها، أنه عقب قرار السلطات الولائية بالدار البيضاء، إعادة فتح الحمامات، ابتداء من الخميس، "نجدد مطلبنا للحكومة، من أجل دعم أرباب الحمامات، عن طريق تمكينهم من قرض بنكي لا تتجاوز فائدته 2.5 في المائة، مع إعفاء الأداء لمدة سنتين".
وأشارت إلى أن هذا النوع من القروض، سيمكن من صيانة الحمامات وتجهيزاتها، بعد إغلاق استمر لأكثر من 6 أشهر، في إطار القرارات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة "كورونا".