عشية شروع حمامات الدارالبيضاء، في استقبال زبنائها بعد إغلاق دام لستة أشهر، عبرت نقابة أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بالدارالبيضاء، عن ارتياح كبير، لتحقق "مكسب جاء نتيجة نضال مستميت على مصدر عيش آلاف الأسر". وعلاقة الموضوع، طالبت نقابة أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بمدينة الدارالبيضاء، حكومة سعد الدين العثماني، بالإسراع في دعم العاملين بالقطاع، والإفراج عن قروض بنكية بنسبة منخفضة. وسجلت النقابة في بلاغ لها، أنه عقب قرار السلطات الولائية بالدارالبيضاء، إعادة فتح الحمامات، ابتداء من اليوم الخميس، "نجدد مطلبنا للحكومة، من أجل دعم أرباب الحمامات، عن طريق تمكينهم من قرض بنكي لا تتجاوز فائدته 2.5 في المائة، مع إعفاء الأداء لمدة سنتين". وأوضح أرباب الحمامات الذين عادوا للاشتعال اليوم الخميس، أن هذا النوع من القروض، سيمكن من صيانة الحمامات وتجهيزاتها، بعد إغلاق استمر لأكثر من 6 أشهر، في إطار القرارات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا". وأما فيما يتعلق بدعم العاملين، من "كسالة وطيابة ومختلف المهنيين"، لفتت النقابة، الانتباه إلى أنه "سيمكن ولو نسبيا من تغطية مصاريف رمضان"، مذكرة بأن الحكومة، وعدت بدعم القطاع، في شخص وزير حقوق الإنسان والمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان.