EPA قالت منظمة الصحة العالمية إنه "لا يوجد دليل" على وقوع حوادث تنطوي على إصابات بجلطات دموية بسبب لقاح أكسفورد-أسترازينيكا. وأضافت المنظمة في بيان أنها تراجع تقارير تتعلق باللقاح، وأكدت على أهمية استمرار حملات التطعيم. وقالت إنه جيد أن يجري التحقق من أي حوادث سلبية محتملة. وانضمت ألمانيا وإيطاليا يوم الاثنين إلى عدد من الدول الأوروبية الأخرى التي علقت استخدام اللقاح كإجراء احترازي. وكانت حالات إصابة بجلطات دموية قد ظهرت في أوروبا بعد استخدام اللقاح. وعلى الرغم من ذلك يقول خبراء إن عدد الجلطات الدموية المبلغ عنها بعد اللقاح لم يكن أكثر من تلك التي يُبلغ عنها عادة بين السكان. وقالت شركة "أسترازينيكا" إن نحو 17 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حصلوا على جرعة من اللقاح، وأُبلغ عن أقل من 40 حالة إصابة بجلطات دموية حتى الأسبوع الماضي. * فيروس كورونا: فرنسا تتراجع عن موقفها بشأن لقاح أسترازينيكا لمن تجاوزوا 65 عاما * لقاح فيروس كورونا: منظمة الصحة العالمية تنتقد قيود الاتحاد الأوروبي على التصدير EPA علقت هولندا استخدام أسترازينيكا وقالت إن الخطوة سيستمر حتى 29 مارس/آذار على الأقل، بدافع الحيطة ما هي التدابير التي اتخذتها الدول؟ أعلنت وزارة الصحة الألمانية يوم الاثنين تعليق استخدام لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فورا، بناء على توصية من معهد "بول إيرليش"، الجهة المختصة باللقاحات في البلاد. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الوزارة قولها "بعد تقارير جديدة بشأن حدوث جلطات في الأوردة الدماغية ذات صلة بالتطعيم في ألمانيا وأوروبا، يرى معهد بول إيرليش ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات". وصرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد ذلك بوقت قصير، أن فرنسا ستعلق اللقاح حتى تقدم وكالة الأدوية الأوروبية توصية جديدة بعد ظهر يوم الثلاثاء. كما مددت وكالة الأدوية الإيطالية الحظر المفروض على دفعات فردية من اللقاح في جميع أنحاء البلاد، انتظارا لقرار وكالة الأدوية الأوروبية أيضا. وجاء التعليق بعد أقل من يوم من اتخاذ هولندا نفس الإجراء، وقالت إن تعليقها، الذي سيستمر حتى 29 مارس/آذار على الأقل، بدافع الحيطة. كما أوقفت جمهورية أيرلندا والدنمارك والنرويج وبلغاريا وأيسلندا مؤقتا التطعيم باللقاح، بينما أرجأت جمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا التطعيم. وعلقت العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك النمسا، استخدام دفعات معينة من الدواء بدافع الحيطة. وأعلنت تايلاند أنها ستبدأ استخدام اللقاح يوم الثلاثاء، بعد تأخير قصير في طرحه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. * فيروس كورونا: ألمانيا تتجه للسماح باستخدام لقاح أوكسفورد لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما * فيروس كورونا: مخاوف بشأن نقص إمدادات اللقاحات في دول أوروبا EPA ماذا تقول الصحة العالمية والخبراء الآخرون؟ قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الهيئة تحقق في التقارير. وأضاف: "بمجرد أن تفهم منظمة الصحة العالمية بشكل كامل ماحدث، ستُعلن على الفور النتائج وأي تغييرات في التوصيات الحالية". وقال: "لا يوجد دليل حتى اليوم على أن حوادث الإصابة سببها استخدام اللقاح، ومن المهم أن تستمر حملات التطعيم حتى نتمكن من إنقاذ الأرواح ووقف المرض الشديد الناتج عن الفيروس". وقالت الجمعية الطبية الأوروبية، التي تجري أيضا في الوقت الحالي عملية مراجعة لحوادث الإصابة بجلطات الدم، إن اللقاح يمكن أن يستمر استخدامه. كما صرحت هيئة تنظيم الأدوية في بريطانيا بأن الأدلة "لا تشير" إلى أن اللقاح يسبب جلطات دموية، وحثت الهيئة المواطنين في البلاد على الحصول على اللقاح عندما يُطلب منهم ذلك. وقال أندرو بولارد، مدير مجموعة لقاحات أكسفورد التي طورت لقاح أكسفورد-أسترا زينيكا، لبرنامج "توداي" على قناة بي بي سي إن هناك "دليلا مطمئنا للغاية على عدم وجود زيادة في ظاهرة الجلطات الدموية هنا في بريطانيا". * لقاح فيروس كورونا: الاتحاد الأوروبي وأسترازينيكا يتقدمان "خطوة للأمام" لحل خلافهما * لقاح فيروس كورونا: أسترازينيكا ترفض انتقادات الاتحاد الأوروبي وتحميلها مسؤولية تأخير توزيع اللقاح Reuters ماذا قالت أسترازينيكا؟ قالت الشركة في بيان إنه لا يوجد دليل على زيادة خطر الإصابة بجلطات بسبب اللقاح. وأضافت أنه في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا كان هناك 15 حالة إصابة بتجلط الدم في الأوردة العميقة دي في تي (DVT) و 22 حالة انسداد الرئوي (جلطة دموية دخلت الرئتين)، أُبلغ عنها بين أولئك الذين تلقوا اللقاح. وقالت أسترازينيكا إن هذه الأرقام "أقل بكثير مما كان متوقعا حدوثه بشكل طبيعي بين عامة السكان، وهي مماثلة في لقاحات كوفيد-19 الأخرى المرخص لها". وقالت آن تايلور، كبيرة المسؤولين الطبيين في الشركة: " أدت طبيعة الوباء إلى زيادة الاهتمام بالحالات الفردية ونحن نذهب أبعد من الممارسات القياسية لمراقبة سلامة الأدوية المرخصة في الإبلاغ عن أحداث اللقاح، لضمان السلامة العامة".