غادرت ابتسام بطمة شقيقة الفنانة دنيا بطمة، اليوم السبت سجن الأوداية بمراكش بعد أن أتمت العقوبة الحبسية المحكوم بها عليها في قضية حساب "حمزة مون بيبي" المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم. وكان عبد اللطيف بوعشرين، محامي بطمة تقاسم خبر توقعه الإحتفال اليوم السبت الموافق للثالث عشر من مارس الجاري، بالإفراج عن ابتسام بطمة على اعتبار أنّ التاريخ يتزامن مع موعد إنهاء العقوبة الحبسية المحكوم بها عليها في قضية الملف التشهيري للقرن.
وأردف بالقول: "الله يطلق سراح ابتسام بطمة لنحتفل بها"، كما أثار الإنتباه إلى أنّ هذه الأخيرة بصفتها الأخت الكبرى لدنيا لديها غيرة على أختها وهو أمر مألوف في الأسر المغربية في إشارة منه إلى غيرة الأخ الكبير على أخيه.
ولم يفته أن يقف عند نقطة بعينها تتمثل أساسا في أنّ ابتسام بطمة لم تكن تتردد في الدفاع عن أختها دنيا في كل مرة كانت تتعرض فيها للسب والقذف، وهو يحيل على أنّ ابتسام كانت تسارع في الرد على كل من يهاجم شقيقتها ولم تكن تلزم الصمت، واصفا إياها بكلمة عامية بقوله: "كانت حارّة"، قبل أن يدعو إلى تمالك النفس في مواقف من هذا القبيل.
ويذكر أنّ رئيس هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف بمراكش، كان أصدر في فترة خلت حكمه بعقوبة سالبة للحرية في حق ابتسام بطمة والمتمثلة في سنة حبسا نافذة بعد تأييد الحكم الإبتدائي، كما قضت الهيئة ذاتها بتشديد العقوبة في حق شقيقتها دنيا ورفعها من ثمانية أشهر إلى سنة حبسا نافذة وبتخفيف العقوبة في حق مصممة الأزياء عائشة عياش من سنة ونصف إلى سنة، في حين آثرت الهيئة ذاتها تأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حق المسماة صوفيا شاكري والمتمثل في عشرة أشهر حبسا نافذا على خلفية تورطهم في هذه القضية المثيرة للجدل.