في تفاصيل مثيرة عن قضية المتسولة الأربعينية التي تمت متابعتها في حالة اعتقال بتهمة النصب والإحتيال بعد أن جرى إيداعها السجن المحلي بأيت ملول، كشفت مصادر محلية ل "الأيام 24" أنّ المعنية كانت تمتطي سيارة فاخرة Q7 من نوع "أودي" تفوق قيمتها 80 مليون سنتيم، كما أنها تمتلك منزلا فخما قبل أن يتعقبها رجال الشرطة. المتسولة وعلى حد تعبير مصادرنا، كانت تتردد على مجموعة من الأماكن الحيوية بمدينة أكادير، من بينها المستشفيات معتمدة على التسول كمصدر رزقها قبل أن يتم إيقافها نهاية الأسبوع المنصرم من طرف الدرك بعد ضبطها وهي متلبسة بمنطقة أورير بتهمة التسول.
كانت المعنية ترتدي ملابس بالية غير أنّ أمرها انكشف بعدما التقطتها كاميرات المراقبة دون أن تظن أنّ الأموال التي حصلت عليها من التسول ستضعها أمام المساءلة القضائية بعدما وضعت عناصر الدائرة الخامسة للشرطة الأعين عليها ووقفت التحريات بخصوص سيدة تمتهن التسول أمام مسجد بعينه عند امتلاكها لسيارة سعرها ما بين 70 و87 مليون سنتيم ومنزل فخم بعد تعقب تحركاتها.
التحريات الأولية، عرّت النقاب عن مفاجأة لم تكن في الحسبان بعدما أبانت أنّ المتسولة تملك سيارة من النوع الرفيع، كانت تقوم بركنها بعيدا عن الأعين وبعدها تنزع ملابسها وترتدي جلبابا باليا طمعا في جذب عطف المارة عساهم يجودون عليها ببعض الدراهم، كما تبين أنّ الموقوفة على ذمة التحقيق تملك منزلا فاخرا وكانت تتحصل على مبالغ مالية مهمة في اليوم الواحد، حدّدتها مصادرنا في ألفين درهم.