قلص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لائحة وزراء الحكومة وأبعد سبعة وزراء، وفق بيان أصدرته رئاسة الجمهورية اليوم الأحد. الرئيس الجزائري أجرى تعديلا حكوميا جزئيا لم يشمل تغييرا للوزراء البارزين، عشية الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الاحتجاجي.
وبقي رئيس الوزراء عبد العزيز جراد في منصبه رغم الانتقادات التي طالته، كما لم يطرأ أي تغيير على وزارات السيادية، وفق ما أظهرت قائمة الوزراء التي نشرتها الرئاسة.
وبموجب التعديل الحكومي الذي مس أساسا القطاعات الاقتصادية، تقلص العدد من 39 حقيبة في الحكومة إلى 34 حقيبة وزارية, حيث تم دمج قطاعات وزارية وإلغاء اخرى.
وبموجب هذا التعديل، غادر الحكومة 7 وزراء ووزيرين منتدبين وكاتب دولة، وهم عبد المجيد عطار، فرحات آيت علي براهم، منير خالد براح، فاروق شيالي، أرزقي براقي، محمد حميدو ونصيرة بن حراث، والوزيرين المنتدبين عيسى بكاي وحمزة آل سيد الشيخ بالاضافة الى كاتب الدولة بشير يوسف سحايري.
وكان تبون في خطاب رسمي قد أعلن حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة بحلول نهاية العام، لكنه لم يحدد موعدا لها.
كما صرح الرئيس الجزائري أن التعديلات الوزارية جاءت لمواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية والصحية.