جدد نادي كايزر تشيفز الجنوب إفريقي نفيه التوصل بتأشيرة الدخول إلى المغرب وهو ما دفعه إلى تأجيل موعد الرحلة التي برمجها الفريق نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. ونشر الموقع الرسمي للفريق الجنوب إفريقي للمرة الثانية اليوم أنه لم يتلق تأشيرة الدخول إلى المغرب على الرغم من تقديم الطلب في الوقت المناسب، تأكيدا للانفراد الذي نشرته "الايام 24" صباح اليوم. وسبق ل "الايام 24" أن كشفت أن السلطات المغربية لم ترخص بعد للفريق الجنوب إفريقي بالدخول إلى المغرب، ولا زالت سفارة المملكة في جنوب إفريقيا تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية ووزارة الصحة. واضافت مصادر "الايام 24" أن حضور الفريق الجنوب إفريقي للمغرب غير ممكن في الوقت الراهن، وأن الأخبار التي تروج حول سفرهم للدار البيضاء ما هي إلا ورقة ضغط، مشيرة إلى أن الصحة العامة للمواطنين هي أولوية قصوى للمملكة. كما اشارت ذات المصادر أن الفريق الجنوب إفريقي قدم طلبا للتأشيرة يوم الجمعة الماضي على بعد أسبوع فقط من المباراة وهي مدة غير كافية بالنظر إلى الظروف الصحية التي يعيشها البلدين في الوقت الحالي. وعلى بعد 3 ايام فقط من المباراة، لا يزال مصير المباراة مجهولا، خاصة أن المغرب يرفض دخول أي شخص قادم من جنوب إفريقيا بسبب السلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخراً. ويبدو أن المعاملة الخاصة والاستثناءات الرياضية غير ممكنة في ظل الظروف الوبائية الاستثنائية وفي ظل رغبة السلطات في كبح جماح فيروس كورونا، وإبقاء السلالة المتحورة الجديدة بعيدة عن المواطنين. وأمام هذا العائق المتعلق بالسلامة الصحية للبلاد، تبقى فرضية نقل المباراة إلى موريتانيا أو تونس أو مصر حاضرة ومنطقية بسبب الظروف الراهنة، وهو ما اقترحه الكاف على الوداد من خلال تقديم ملتمس من أجل نقل المباراة إلى خارج المغرب، إذا ما واصلت المملكة رفضها منح تأشيرات الدخول لبعثة كايرز تشيفز الجنوب إفريقي. الإشكالية نفسها عاشها نادي لايبزج الألماني، حيث رفضت الحكومة الألمانية استثناء ليفربول من قرار منع رحلات الطيران القادمة من دول تحمل سلالات مختلفة لفيروس كورونا بما فيها إنجلترا التي ظهرت فيها السلالة الجديدة مطلع العام الحالي. وقرر نادي لايبزج نقل المباراة إلى العاصمة المجرية في ملعب بوشكاش أرينا، بالتنسيق مع ليفربول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. واستبعدت مصادر "الايام 24" نقل مباراة الوداد وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي، نظرا لضيق الوقت، والظروف الصحية في الدول المجاورة وغياب التنسيق بين الفريق المضيف والجامعة والدول المرشحة والكاف، لتبقى خسارة الوداد للمقابلة شيء وارد.