أثار الاجتماع الذي عقده عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن، مع نظيره وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز عبر اتصال مرئي بالانترنت، جدلا وغضبا وسط أعضاء حزب العدالة والتنمية. ووصلت شرارة الغضب هاته إلى حد حذف خبر يتعلق بالاتصال الذي أجراه الوزير عزيز رباح بوزير الطاقة الإسرائيلي، من الموقع الرسمي للبيجيدي، مباشرة بعد نشره، وذلك تفاديا لوقوع أزمة داخل الحزب.
وتلقى الوزير رباح هجوما من قبل إخوانه داخل الحزب، حيث اعتبر حسن حمورو رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية في تدوينة له عبر صفحته في الفايسبوك، أن " عزيز رباح ينضاف الى قائمة المهرولين… بعد ظهوره الى جانب وزير الطاقة في حكومة الكيان الصهيوني في اجتماع حضره وزراء طاقة الدول…"، حسب قوله
من جهته قال عزيز هناوي عضو المجلس الوطني أن "الوزير رباح يمثل نفسه ولا يمثلني، وأدين هذه الخطوة".
إلى ذلك يعتبر رباح أول وزير من حزب العدالة والتنمية ضمن حكومة سعد الدين العثماني يجري اتصالا واجتماعا مرئيا مع وزير إسرائيلي بعد الإعلان الثلاثي الذي وقعه المغرب مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل، والاتفاق على عودة العلاقات بين إسرائيل والمغرب.