أعرب وزير الخارجية، ناصر بوريطة، عن ارتياح الرباط لما أعلنته دولة الكويت حول المساعي المتعلقة بالمصالحة الخليجية، مؤكدا أن أمن واستقرار دولة قطر ومنطقة الخليج يعدان استقرارا للمنطقة العربية برمتها. وبحسب وكالة الأنباء القطرية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الخميس، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
ووفقا للوكالة "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تطويرها على كافة الأصعدة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". كما هنأ بوريطة، خلال الاتصال، دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وبدوره، أكد وزير الخارجية القطري على عمق العلاقات بين البلدين، وعبر عن تقديره لموقف المغرب، مشددا على دعم دولة قطر لما من شأنه حفظ أمن وسلامة وسيادة المملكة ووحدة أراضيها. وكان أمير دولة الكويت، نواف الأحمد الصباح، قد أعلن عن "إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي". وأعلنت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) ، في يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.