علقت الإمارات العربية المتحدة، ولأول مرة على قرب الصلح الخليجي المرتقب لإنهاء الأزمة الخليجية. جاء ذلك في تغريدة لوزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا: "تثمن الإمارات جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي، وتدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع".
وتابع: "وتؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة".
وكان أمير دولة الكويت قد أعلن، الجمعة الماضية، عن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي". واعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة على تويتر "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية"، فيما قال نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على "تويتر" إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.
وأضاف آل ثاني،نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".
وعلى الصعيد الأمريكي، قال وزير الخارجية مايك بومبيو، خلال افتتاح حوار المنامة السادس عشر، إن حل الأزمة الخليجية "بات ممكنا".
وأضاف أن واشنطن "تأمل في حل النزاع في منطقة الخليج"، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة ترى أن حل الأزمة "أمر ممكن".
وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، مطلع يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض ما يشبه حصار عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.