أصدر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، قرارا يمنع مسؤولي الحزب وعموم مناضليه، من الحديث عن نتائج الانتخابات التشريعية. وعن دوافع هذا القرار، اعتبر بنكيران، حسب الموقع الرسمي للحزب، أن الأمين العام لحزب "البيجيدي"، هو المخول الوحيد للحديث عن نتائج الانتخابات التشريعية التي جرى اقتراعها يوم 07 أكتوبر. وفاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التي جرت الجمعة في المغرب متصدرا النتائج النهائية المعلنة السبت، بحصوله على 125 مقعدا من أصل 395، ما سيمكنه من قيادة الحكومة لولاية ثانية. وحصل الحزب على 98 مقعدا في الدوائر الانتخابية المحلية و27 مقعدا على اللائحة الانتخابية الوطنية، مجموعها 125 مقعدا. وتلاه خصمه الرئيسي حزب الأصالة والمعاصرة الذي فاز ب81 مقعدا محليا و21 مقعدا وطنيا (102)، بحسب بيان لوزارة الداخلية. وتنقسم المقاعد ال395 في الغرفة الأولى من البرلمان إلى 305 مقاعد محلية و90 مقعدا يتم التصويت عليها على المستوى الوطني، "وتظل النتائج الخاصة بالدائرة الانتخابية الوطنية مؤقتة إلى حين المصادقة عليها من طرف اللجنة الوطنية للإحصاء، طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل" حسب وزارة الداخلية. وبلغت نسبة المشاركة حسب وزارة الداخلية 43 في المئة"، من خلال مشاركة حوالي 6.752.114 ناخبة وناخب" من أصل قرابة 15,7 مليون مسجل، أما في انتخابات 2011 فقد بلغت هذه النسبة 45 في المئة، لكن عدد المسجلين حينها كان 13,6 مليونا.