ارتفع معدل البطالة، ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفصل من سنة 2020، ب 3,3 نقطة، منتقلا من 9,4 في المئة إلى 12,7 في المئة. وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2020 بأن هذا المعدل سجل ارتفاعا مهما بالوسط القروي وبالوسط الحضري على التوالي، منتقلا من 4,5 في المئة إلى 6,8 في المئة ومن 12,7 في المئة إلى 16,5 في المئة.
وأضافت أن حجم العاطلين ارتفع ب 368 ألف شخص ما بين الفصل الثالث من سنة 2019 ونفس الفصل من سنة 2020، حيث انتقل عددهم من 1.114.000 إلى 1.482.000 عاطل، وهو ما يعادل ارتفاعا ب 33 في المئة ، نتيجة ارتفاع عدد العاطلين ب 276 ألفا بالوسط الحضري وب 92 ألفا بالوسط القروي.
وأشارت إلى أن أهم الارتفاعات سجلت لدى النساء، وذلك من 13,9 في المئة إلى 17,6 في المئة ولدى الرجال حيث انتقل هذا المعدل من 8 في المئة إلى 11,4 في المئة.
كما عرف معدل البطالة ارتفاعا حادا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل من 26,7 في المئة، إلى 32,3 في المئة (+5,7 نقطة).
من جهة أخرى، سجل معدل البطالة لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة ارتفاعا يقدر ب 3,2 نقطة، منتقلا من 15,5 إلى 18,7 في المئة. من جهة أخرى، ارتفع حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص بشقيه خلال هذه الفترة من 969.000 إلى 1.182.000 شخص على المستوى الوطني، وذلك من 481.000 إلى 627.000 شخص بالمدن، ومن 488.000 إلى 556.000 شخص بالبوادي.
وانتقل معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني من 9,1 إلى 11,6 في المئة، من 7,8 إلى 10,5 في المئة بالوسط الحضري، ومن 10,8 إلى 13,3 في المئة بالوسط القروي.
ويبقى معدل الشغل الناقص لدى الرجال (13 في المئة ضعف نظيره لدى النساء ( 6,3 في المئة) . ويصل هذا المعدل إلى 10,7 في المئة في المناطق الحضرية (مقابل 9,4 في المئة للنساء) بينما في الوسط القروي فهو أعلى بحوالي 6 مرات لدى الرجال ( 16,3 في المئة) ومنه لدى النساء (2,5 في المئة).