أشّر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، على الانطلاقة الرسمية لفرق أمنية جديدة للتدخلات والأبحاث بمدينة الدارالبيضاء، بعد مدن کبري مثل طنجة تم فيها تكوين هذه الفرق. جريدة "المساء" التي أوردت الخبر، قالت إنه تم تعيين مسؤولين أمنيين وضباط شرطة يعملون بمصالح مختلفة بالبيضاء بالفرق الجديدة، وأضاف الجريدة أنه تمت مراعاة معيار الكفاءة والأقدمية وحسن السيرة والسلوك في التعيينات. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد كشفت عن تكوين الفرقة الأمنية الجديدة المعروفة اختصارا به BRI، وتعني فرقة الأبحاث والتدخل. هذه الفرق التي سيكون نطاق اختصاصها واسعا، ستكون تابعة إلى ولاية أمن الدارالبيضاء ولا يمكنها التدخل إلا بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني. وذكرت "المساء" في الخبر ذاته، أن فرق التدخل ستتولى المهام الاستثنائية، بالنظر إلى توفرها على عناصر تشكل فرق "کومندوس" وعلى خلية للتفاوض لتحرير الرهائن وفرقة خاصة بالتدخلات لمواجهة الرهائن، إضافة إلى فرق لمواجهة مشتبه بهم مسلحين، وستكون معززة بوسائل لوجيستيكية متطورة.