كشفت آمنة ما العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية عن شفائها من فيروس كورونا متحدثة عن بعض ما مرت به في رحلة المرض . وكانت ماء العينين قد أعلنت في 25 غشت الماضي عن إصابتها بكوفيد 19 . وقالت ماء العينين في تدوينة فيسبوكية ، وهي تحكي عن اتجربة المرض إنها تتمنى'' للبشر أجمعين ألا يصابو بفيروس كورونا، وإن كان هناك من احتياطات يجب التقيد بها لتجنب الإصابة به، فإني أنصح صادقة من وحي التجربة أن يتم القيام بذلك.'' وأوضحت ماء العينين بالقول:''، لم اعاني من أي مضاعفات، ولم أشعر بغير الأعراض الخفيفة الأولية وأبرزها فقدان حاستي الشم والذوق كأعراض شبه مؤكدة قادتني لإجراء الفحص، ثم مرّت فترة العلاج والحجر بفضل الله تعالى في ظروف صحية جيدة، غير أن العديد من المصابين وبينهم شباب عانوا من مضاعفات ومنهم من فقد حياته لأن الأمر جدي ولا يحتمل الإستهانة.'' ولفتت المتحدثة ان ''أسوأ من الإصابة بكورونا، هو ذلك الإرباك الإجتماعي والنفسي الذي تخلقه لصاحبها، فمنذ توصلت بنتيجة الفحص، بدأت أفكر في كل الذين خالطتهم وإن كان من بينهم مرضى أو كبار السن، حيث يثقلك الشعور بالذنب والخوف على صحة وحياة الأحبة، سارعت بالاتصال بكل المخالطين قبل أن تسألني عنهم السلطات، وكان الأمر صعبا نفسيا حتى لو استقبل الجميع الخبر بروح رياضية للتخفيف علي.'' وطمأنت البرلمانية عن العدالة والتنمية ، محيطها بالقول ''الحمد لله لم أنقل العدوى لأحد من مخالطيَّ، وكان فضل الله كبيرا في ذلك، وهو ما خفف عني العبء.'' ونقلت ماء العينين جانبا من محنة المرض المتمثلة في '' التكفل بالتخفيف عن الأهل والأحبة، وتهدئة روعهم، غير ذلك فبقدر ما يمتحنك الله، بقدر ما يمنحك من الهدوء والطمأنينة ما تتجاوز به المحن لتصير تجارب ودروس وعبر.'' وشكرت ماء العينين في تدوينتها العائلة والاصدقاء الذين وجدت أنهم كانوا سندا لها في محنتها هاته. ودعت ماء العينين في ختام تدوينتها الجميع إلى أخذ مزيد من الحيطة والحذر مشيرة إلى أنه ''يصعب أن نعرف كيف وأين يمكن أن نلتقط الفيروس رغم كل الاحتياطات'' مشيرة الى ان مضاعفات الاصابة يمكن أن تخلف ''مآسي عائلية وإنسانية.''