سجل المغرب، إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس الأحد، 18 وفيات إضافية، خلال ال24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بالمملكة جراء فيروس كورونا في المغرب إلى 498 . وتعد حصيلة الوفيات هذه من بين أعلى الارقام المسجلة في يوم واحد منذ بداية تفشي جائحة كورونا في المغرب. وعلى الرغم من الزيادة القياسية في عدد الوفيات، إلا أن نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة في المغرب ظل مستقرا في حدود 1.5 بالمائة، وهي أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 3.8. وسبق للوزارة أن أوضحت في وقت سابق، أنه تم تسجيل هذا التزايد في حالات الوفيات والحالات الحرجة المرتبطة ب"كوفيد-19′′، خلال المرحلة الثانية من الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي، وذلك بسبب عدم الالتزام بالتدابير الوقائية التي توصي بها السلطات، من ارتداء إجباري للقناع، واحترام التباعد الجسدي، والحرص على نظافة اليدين، وكذا تحميل تطبيق وقايتنا. وأكدت الوزارة أن تهاون البعض بخطورة فيروس كورونا المستجد، وعدم الامتثال للإجراءات الوقائية قد ساهم في انتقال الفيروس؛ خاصة في صفوف الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات مرض كوفيد-19، من قبيل الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة (داء السكري – القصور الكلوي – القلب والشرايين – الربو..). واعتبرت الوزارة، أن هذا التهاون أدى إلى تزايد في نسبة الوفيات، وكذا نسبة الحالات الحرجة التي تتطلب العناية المركزة والإنعاش الطبي.