قفز عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب خلال 24 ساعة الاخيرة من 17962 حالة مؤكدة إلى 18834 بعد تسجيل 570 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة ، وهي حصيلة ثقيلة ، على بعد 4 أشهر و22 يوما على ظهور أول حالة في المغرب في الثاني من مارس 2020. وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 570 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و 228 حالة شفاء، و 7 حالات وفاة خلال ال24 ساعة المنصرمة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال ال 24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بدا لافتا هور بؤرتين جديدتين بكل من برشيدوطنجة.
ورغم أن خالد ايت الطالب وزير الصحة عزا هذا الارتفاع المفاجئ إلى تسجيل تراخي وعدم احترام التدابير الاحترازية والوقائية منذ بداية المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، ولا علاقة له بأي تطور جيني للفيروس غير أن الأمر يمكن أن يكون له تأثير على الحركية الاقتصادية بالجهة ، على بعد أيام من عيد الأضحى.
ومن شأن هذا التراخي أن يعيد الحجر الصحي إلى بعض المناطق التي قد تشكل خطرا محتملا في إعادة انتشار الفيروس، دون الحاجة إلى الإغلاق التام الذي أعقب الطوارئ الصحية في 20 مارس الماضي، كما دفع وزارة الداخلية لاتخاذ اجراءات جديدة.
إقرأ أيضا: طنجة تواصل تسجيل أكبر حصيلة إصابات بكورونا
وبناء عليه قررت ولاية طنجة قبل يومين منع السفر خارج المدينة خلال فترة عيد الأضحى، كما تقرّر منع تسليم تصاريح التنقل.
ويشار إلى أن السلطات المحلية بطنجة، بعد ارتفاع عدد الحالات فرضت قبل أيام إعادة الحجر الصحي بتراب المدينة ، قبل أن يتم فرضه على أحياء بعينها ظهرت فيها حالات جديدة.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية يومها أن " السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، وأنها ستلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها".
وذكرت الداخلية أنها ستلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، كما حدث في مدينة طنجة.
وربكت الحالات الجديدة مصالح وزارة الصحة بجهة الشمال ، إذ تم نقل المصابين الجدد إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان.
وذكرت مصادر متطابقة أن مستشفيات محمد السادس والقرطبي والدوق دو طوفار، وحتى المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية ، لن تكفي لاستيعاب جميع الحالات بالجهة.
وكانت وزارة الصحة قد قررت تجميع الحالات الإيجابية بالجهة بالمشفى الميداني ، قبل أن تظهر البؤر الاخيرة.