يستعد الممرضون وتقنيو الصحة بالمغرب للاحتجاج بدءا من غد الأربعاء فاتح يوليوز بمختلف مدن المملكة ، على ما أسموه الإقصاء والتجاوزات التي شابت تعامل وزارة الصحة وإدارة خالد ايت الطالب مع جائحة كورونا. وعن سبب الاحتجاج في هذا التوقيت قالت فاطمة الزهراء بلين ، المنسقة بلجنة الإعلام والتواصل ، بحركة ممرضي وتقنيي الصحة في المغرب، إن الخروج يأتي بعد استقرار الوضع الوبائي بالمغرب، لأنه في السابق لم يكن الأمر ممكنا.
وشددت المتحدثة في تصريح خاص للأيام24 أن العودة للساحة النضالية ، جاءت بسبب ما اسمته استفزازات وزير الصحة ، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الخروقات التي شابت تعامل الوزارة مع الجائحة، كما أن وزير الصحة في البرلمان لم يتحدث عن الممرضين ولخص القطاع في الأطباء فقط. على حد قولها.
ومن أسباب الاحتجاج كشفت فاطمة الزهراء بلين ل''الأيام24'' أن خروقات عدة شابت عملية اسكان الممرضين في الفنادق وإطعامهم كما تم طرد الكثيرين بشكل مفاجئ ، ناهيك من المحسوبية والزبونية .
وتابعت المتحدثة ذاتها، أن نقائص وزارة الصحة نزلت على عاتق الممرضين الموجودين في الصف الأول لمواجهة الجائحة.
وأكدت في هذا السياق أن الرهان المستقبلي في القطاع يجب ان يكون على مهنة التمريض ولو كانت نية الوزارة هي الإصلاح لراهنت على الجسم التمريضي .
وكشفت المتحدثة باسم حركة ممرضي وتقنيي الصحة أن عدد الإصابات في صفوف الممرضين ، بفيروس كورونا بلغ 48 إصابة ، رغم تكتم الوزارة، لافتة أن بؤرة مستشفى محمد الخامس بطنجة يمكن ان ترفع الأرقام .
وينتظر أن يخرج غدا مئات المرضين في 12 مدينة وإقليم على الأقل للاحتجاج أمام مندوبيات الصحة وفي بعض المستشفيات ، تلبية لدعوة من المجلس الوطني للصحة الذي سبق أن دعا في بلاغ إلى رفع مستوى اليقظة، لدى الممرضين للشروع في ما اسماه ، برنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار التسويف والتماطل في التعاطي مع مطالب هذه الفئة.