استعدادا لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي، سيكون بإمكان المواطنين الذين يشكون في احتمالية إصابتهم بفيروس كورونا التوجه إلى أحد المختبرات الخاصة لإجراء اختبار الكشف عن الفيروس، على أن يتحمل الراغب في الاستفادة من الاختبار المذكور التكاليف التي لن تتجاوز في أغلب الأحيان 250 درهما للفحص الواحد. ويشكل إجراء اختبارات للتحقق من وجود فيروس كورونا لدى شخص ما أمرا أساسيا لكبح جماح انتشار الوباء، حسب ‘الأحداث المغربية”، نظرا لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها كشف عدد من أصيبوا بالفيروس، أو من يمكنهم نقله للآخرين. وستمنح وزارة الصحة رخصا خاصة لكل مختبر تتوفر فيه الشروط العلمية والتقنية، التي سيحددها دفتر للتحملات، لإجراء اختبار “بي سي إر” الوحيد المعتمد لحد الآن للكشف عن الفيروس. ويعود ذلك إلى الكثير من العوامل، حسب ذات المصدر، لكون العملية برمتها يجب أن تتوافر على المواد اللوجيستية اللازمة له، إلى جانب التعقيد الذي يكتنف مسألة جمع العينات، ومدى إمكانية الحصول على المواد الخام والتجهيزات الضرورية لعملية الفحص.