تؤكد معطيات الرصد الوبائي في المغرب أن العدد اليومي للإصابات المؤكدة بفيروس كوورنا لا ينخفض بل يتحرك نحو الأعلى، ونحن على بعد 11 يوما فقط من الموعد المقرر لنهاية حالة الطوارئ الصحية. محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أوضح في الإيجاز الصحفي اليومي أنه يتم اكتشاف عدد كبير من الحالات ضمن بؤر، سواء مهنية أو عائلية، وهذا ما يجعل أن عدد الحالات الجديدة لم يبدأ في الانخفاض الملموس. وكشف اليوبي، اليوم السبت، أنه خلال الساعات ال24 الاخيرة، تم تسجيل 199 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 5910 حالات. ثم أضاف أن اكتشاف ال 199 حالة إصابة الجديدة تم في إطار عمليات التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 82 بالمائة، وزاد قائلا إن 9017 مخالطا يوجدون تحت المراقبة الصحية والعزل الطبي. وذكر أن المختبرات استبعدت جراء النتائج السلبية للتحاليل ما مجموعه 2989 من الحالات ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء 57 ألفا و 149 . وتشير حالات الوفيات والشفاء المسجلة إلى أن النسبة المئوية للإماتة تبقى في حدود 3.1 بالمائة، وأن النسبة المئوية للشفاء تستمر في الارتفاع حيث وصلت الى حدود اليوم 41.6 في المئة، ويأتي ذلك بعد أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2461 حالة، بعد تماثل 137 حالة جديدة للشفاء، في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة ليبقى اجمالي الحالات مستقرا في 186. وأشار اليوبي إلى أن الحالات الحرجة المتكفل بها حاليا لا تمثل سوى 2 في المائة، فيما الحالات المتكفل بها بدون أن تكون لديها أعراض المرض أو أعراض بسيطة تشكل نسبة 89 في المائة.