لأول مرة، سجل المغرب، 102 حالة شفاء في ظرف 24 ساعة، أي أكبر من عدد الإصابات الجديدة المسجلة البالغ عددها 55 حالة. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 162 حالة، بينما العدد الإجمالي للحالات التي نجحت في التعافي ارتفع إلى 695 حالة.
وجاء ذلك، عندما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 55 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 4120 حالة.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في تصريح صحفي، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 695 حالة، بعد تماثل 102 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 162 بعد تسجيل حالة وفاة جديدة.
وسجل اليوبي أنه من ضمن ال 55 حالة المسجلة تم اكتشاف 43 حالة عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة مئوية تعادل 79 في المائة، مشيرا إلى أن عملية تتبع المخالطين لا زالت تشكل الطريقة التي تمكن من تشخيص عدد أكبر من الحالات.
وفي هذا الصدد، كشف المسؤول أن 7679 مخالطا لازالوا قيد التتبع الصحي اليومي، مبرزا أن النسبة المئوية للفتك، أي معدل الهالكين بسبب المرض من بين مجموع الحالات المؤكدة، انخفض إلى 3.9 في المائة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعرف تقلصا تدريجيا وباستمرار.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة فلم يطرأ عليه تغيير، بحسب اليوبي، حيث لا تزال الجهات الخمس الأولى هي الدارالبيضاء-سطات، ثم مراكش – آسفي، وفاس -مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة تافيلالت، مبرزا أنه تم خلال الساعات ال24 الأخيرة ملاحظة انخفاض ملموس في الحالات المسجلة في البؤر الوبائية التي تم اكتشافها في السابق.