في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، على عملية بيع معدات عسكرية متطورة للمغرب، بتكلفة تقدر ب 239.35 مليون دولار، بينها مدرعات "هرقل"، فيما حرصت واشنطن على طمأنة دول المنطقة على أن الصفقة لن تؤثر على التوازن العسكري. ونقلت تقارير إعلامية، عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، قولها “بأن هذه الصفقة الضخمة تتضمن 25 مدرعة متخصصة في الدعم اللوجيستي وهي من طراز "M88A2 HERCULES"، والتي تقوم برفع وإخلاء المعدات القتالية من ساحة المعارك، وعشرات الرشاشات من طراز "M.2.50″، وأنظمة متطورة للاتصال الأرضي والجوي (SINCGARS)، و25 جهازًا لتحديد المواقع والرصد "AN/PSN-13A".
وبموجب هذه الصفقة، سيحصل المغرب على 25 رشاشا من عيار M50 .50، و30 مجموعة AN / VAS-5B محسِن رؤية السائق (DVE)، و25 قاذفة قنابل دخان 25 M239 و M250، بالإضافة إلى 25000 خرطوشة من نوع A576.
وشدد بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، حسب “إرم نيوز”، على أن هذه الصفقة "ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من غير حلف شمال الأطلسي (المغرب)، والذي لا يزال يمثل قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا".
ووفق الوكالة، ستؤدي هذه الصفقة إلى تحسين قدرة المغرب القتالية، مشيرة إلى أن هذه المعدات والخدمات "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".