أثار قرار تعليق السعودية الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا، بسبب فيروس كورونا المستجد، جدلا واسعا في صفوف المغاربة المقبلين على الوجهة، وانتاب الخوف أولئك الذي دفعوا أموالا مسبقة لوكالات الاسفار. وكشفت جمعية وكالات الأسفار بالدار البيضاء والسطات، اليوم الخميس في بلاغ لها أن الخطوة التي قامت به السلطات السعودية بتوقيف تأشيرات العمرة "إجراء احترازي عادي تقوم به دولة ذات سيادة، ونحن نشجع هذا المسار حماية للمعتمرين".
وطمأنت الجمعية المعتمرين ب”أن أموالهم المودعة لدى الوكالات الرسمية محمية ومضمونة"، لافتة الانتباه إلى أنه في حالة رغبة المعتمر إلغاء رحلته، فإن عملية استرجاع الأموال ستأخذ بعض الوقت، في انتظار استرجاعها من شركات الطيران، والمنصة الإلكترونية لوزارة الحج السعودية.
وكانت السلطات السعودية علقت الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتاً، ضمن إجراءات منع وصول فيروس "كورونا" للمملكة.