يواصل فيروس “كورونا” إثارة القلق في جميع أنحاء العالم مع ظهور أكثر من 75 ألفا و600 حالة إصابة وتأكيد وفاة نحو 2127 مريضا حتى الآن. وفي حين يعد COVID-19 مرضا جديدا، وكيفية انتشاره ليست واضحة بشكل كامل، حذر الخبراء من عنصر غير متوقع يمكن أن يستقطب الفيروس. وسُجلت أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في 31 ديسمبر، في ووهان الصينية، ومنذ ذلك الحين سُجلت إصابات في 26 دولة حول العالم. وبينما يثبت الباحثون مدى انتشار الفيروس بالضبط، لوحظ كيف تنتشر الفيروسات المماثلة عبر قطرات السعال. ويمكن لهذه القطرات أن تستقر على الأسطح، ما يؤدي إلى انتشار الفيروس. وحذر الخبراء من انتقال العدوى عبر شاشات الهواتف المحمولة، التي قد يستقر عليها فيروس “كورونا”، خاصة أن الهواتف الذكية أصبحت ضرورية للغاية، وكشف تحليل أجري العام الماضي، أن ما يقرب من ¾ العالم يستخدمون هواتفهم للإنترنت فقط. وقال الدكتور ريتشارد داود، من عيادة Fleet Street، إنه من الممكن انتقال عدوى “كورونا” عبر جهاز الهاتف الذكي، إذا تعامل معه شخص آخر يحمل العدوى. وأضاف البروفيسور ستيفن تيرنر، من جامعة “موناش”، أنه بإمكان الفرد التقاط الفيروس، لدى تمرير الهاتف إلى شخص مصاب ب”كورونا”، يمكن أن يعطس ويسعل عليه، قبل إعادته. وينصح الدكتور داوود باستخدام الكحول أو منظف الشاشة، لحماية الهاتف من أي جراثيم. وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت الدكتورة شيخة بيتاليا، مديرة Pall Mall Medical، أن شاشة الهاتف القذرة يمكن أن تحمل فيروس الإنفلونزا. وقالت لصحيفة “ميرور”: “يمكن أن تكون الإنفلونزا حالة خطيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل والمسنين، وعلينا جميعا اتخاذ خطوات بسيطة لكنها فعالة من أجل تقليل خطر الإصابة بالفيروس أو انتشاره”. ووجد فريق الدكتورة بيتاليا أن شاشات الهاتف يمكن أن تحتوي على مجموعة من الفيروسات الضارة، بما في ذلك تلك المسؤولة عن نزلات البرد والإنفلونزا، وكذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الحلق والتهاب المعدة والأمعاء. ووجدوا أيضا أن الهاتف الذكي العادي يمكنه نقل 10 أضعاف عدد الجراثيم، مثل مقعد المرحاض المعتاد. وفي حال كان فيروس “كورونا” الجديد يشبه فيروسات “كورونا” البشرية الأخرى، مثل “السارس” وMERS، فإنه يمكن أن يبقى على الأسطح لمدة تصل إلى 9 أيام، وفقا لدراسة جديدة. – طرق أخرى لتجنب إصابة أو انتشار فيروس “كورونا”: قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس. اغسل يديك بالصابون والماء في كثير من الأحيان. تجنب الاتصال الوثيق مع الناس المرضى.