حاولت السلطات الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة، خلال الأسبوع الجاري، الرد على إغلاق الجانب المغربي لمعبر تاراخال، وقامت بوقف دخول المنتوجات الغذائية القادمة من المغرب. وردا على اختناق اقتصاد المدينة الذي تسبب فيه القرار الرسمي المغربي بغلق المعبر بناء على تقارير قامت بإحصاء الخسائر التي يتسبب فيها التهريب المعيشي، منعت سلطات سبتةالمحتلة دخول المواد الغذائية إلى سوقها المحلي مثل الخضر والخبز وتواصل مسلسل الحرب الاقتصادية بين الجانبين حتى أنه وصل إلى منع السمك المغربي الذي يدخل إلى المدينة بموجب اتفاق لتزويد السوق الموجهة للمستهلك مباشرة وكذلك المطاعم المتخصصة في طهي الأسماك. وتسبب الحصار المغربي في إرغام حكومة سبتة المحلية على البحث عن بدائل أخرى لضمان تزود أسواقها بالمنتوجات التي تحتاجها، حيث ستلجأ إلى السوق الاسبانية وهو الأمر الذي من المتوقع أن يكلفها كثيرا. وعلى وقع منع المغرب دخول السمك إلى المدينةالمحتلة، أكدت مصادر محلية، أن أسعارها انخفضت بشكل ملحوظ في الأسواق المحلية خاصة بتطوان بسبب الفائض الذي كان متوفرا لدى التجار.