وري، عشية اليوم الأحد في مقبرة سلا- الشاطئ، جثمان المغربية لبنى لفقيري، التي غادرت إلى دار البقاء إثر الهجوم الارهابي الذي ضرب بروكسيل. وشهدت الجنازة غياب مسؤولين مغاربة باستثناء عمدة المدينة، جامع المعتصم، وبعض المستشارين الجماعيين، بالاضافة إلى قنصل بروكسيل بالرباط، جون لويس سيرفي، وأحد مستشاري سفير مملكة بلجيكا بالمغرب.
وقال أحد أعمام الضحية، في تصريحه لوسائل الإعلام، وهو يخاطب الإرهابيين قائلا: "هذا الذي تقومون به منكر وعار وليس في صالح الإسلام".
فيما عبر عمدة مدينة سلا، جامع المعتصم، عن حزنه لهذا الحادث الذي وصفه ب"المؤلم"، مضيفا أن الفقيدة لبنى تعتبر ضحية للإرهاب الغاشم.
وكانت لبنى لفقيري قد فارقت الحياة خلال تواجدها في محطة الميترو بعد انفجارات بروكسيل.
يشار إلى أن الاعتداءات التي استهدفت المطار والمترو في العاصمة البلجيكية كانت قد أوقعت 32 قتيلا و340 جريحا.