جددت البحرين، اليوم الخميس، دعمها القوي للوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعد التصريحات المستفزة للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، حول المغرب. وجاء ذلك، خلال استقبال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمكتبه بالديوان العام للوزارة ظهر اليوم، أحمد رشيد خطابي، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى مملكة البحرين. وخلال اللقاء أكد وزير الخارجية البحريني على دعم ومساندة مملكة البحرين لموقف المملكة المغربية الرافض للتصريحات الأخيرة لأمين عام الأممالمتحدة حول الصحراء المغربية، مضيفاً بأن هذه التصريحات غير مقبولة وليس لها أي سند قانوني، مجدداً موقف مملكة البحرين المبدئي والمتضامن مع المملكة المغربية، والداعم لمبادرتها الخاصة بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار السيادة المغربية ووحدة التراب المغربي، ووفقاً للشرعية الدولية. من جانبه أعرب أحمد رشيد خطابي عن شكره وتقديره لهذا الموقف الثابت وغير المستغرب من مملكة البحرين، معبراً عن الاعتزاز بعمق العلاقات الأخوية الراسخة والمتنامية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة المستويات. واتهم المغرب الأسبوع الماضي بان كي مون ب"الخروج عن الحياد" المطلوب من الأممالمتحدة، منتقدا استخدامه كلمة "احتلال" لوصف الوضع القائم في الصحراء، إثر زيارته للجزائر. فيما يعتبر هذا الخلاف الأسوأ بين الرباطوالأممالمتحدة منذ 1991 لما توسطت هذه الأخيرة لوقف إطلاق النار بالمنطقة.