كشف المنشط التلفزيوني، رشيد العلالي، للمرة الأولى عن الأجر الذي يتقاضاه. وقال صاحب برنامج "رشيد شو" إن الأجر الذي يتلقاه مقابل الوصلات الإشهارية التي يقوم بها، يتراوح بين 50 و80 مليون سنتيم مقابل الإشهار الواحد. وصرح العلالي، خلال استضافته يوم أمس الأربعاء من طرف طلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، أن العلاقة التي كانت تربطه بالمنشط هشام مسرار هي صداقة طفولة جمعت بينهما منذ سن التاسعة، إلا أن العلاقة توترت بعد الاشتغال في القناة الثانية بسبب مشاكل مهنية، وهو ما جعل العلاقة اليوم لا تتجاوز الزمالة.
واعتبر منشط "رشيد شو" أن لا أصدقاء له، لأن هؤلاء ينفضون من حوله في اللحظات العصيبة ليلتئموا، من جديد، أوقات الشهرة والنجاحات، مشيرا أن صديقته الوحيدة هي زوجته التي تدعمه وتعرف كل أسراره.
وخرج رشيد العلالي عن صمته ليكشف خلال اللقاء، أن أسوأ حلقة في برنامج كانت حلقة الفنان الشعبي حجيب، لأنه توقع أن يكون الفنان خلالها أكثر تفاعلا، إلا أنه اعتمد لغة الخشب في كل أجوبته في البرنامج. أما عن الحلقة الأفضل فصرح العلالي أن حلقة الفنانة أسماء المنور كانت هي الأفضل في صنف النساء فيما كانت حلقة الملاكم بدر هاري الأفضل في صنف الرجال.
وفي رد له على من ينتقدون مستوى برنامجه ويعتبرون أنه ليس في مستوى المنتوج التلفزيوني، قال العلالي إن المجتمع المغربي يعرف نوعا من الانفصام في اختياراته، إذ أن الحلقات التي حرص فيها فريق العمل على استضافة نجوم في الثقافة والفن، لم تتمكن من تحقيق نسب مشاهدة جيدة، فيما كانت الحلقة الأكثر مشاهدة تلك التي استضاف فيها المغنية ابتسام تسكت.
واعتبر رشيد العلالي أنه حقق نجاحا، معتمدا في ذلك على مجموعة من المؤشرات أهمها نسب المشاهدة التي يحققها البرنامج وعدد المستشهرين. وأرجع العلالي الفضل في ذلك إلى فريق العمل الكبير الذي يشتغل بجد، وإلى تركيزه كمنشط على أدق التفاصيل وأبسطها.
وقال صاحب "رشيد شو" إن الشهرة أصبحت تمنعه من ارتياد الأماكن العامة، إذ أن إصرار المعجبين بالعشرات على التقاط الصور معه أصبح يزعج أسرته الصغيرة، وهو الأمر الذي أصبح يدفعه إلى قضاء عطلته بأماكن بعيدة كأمريكا، مضيفا "فحتى في فرنسا واسبانيا ألتقي بالمعجبين". صورة من حلقة البرنامج الافتراضي