لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار كبيرة في أنحاء الساحل الجنوبي لإسبانيا في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين بعد أن هز زلزال بلغت قوته 6.3 درجة المنطقة على بعد 162 كيلومترا جنوب شرقي ملقة. وقال المعهد الوطني الاسباني للجغرافيا إن الزلزال وقع الساعة 0422 بتوقيت جرينتش وتلته ست هزات أقل قوة. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت في وقت سابق إن الزلزال بلغت قوته 6.6 درجة ووقع على عمق 33 كيلومترا. وقالت خدمات الطوارئ في منطقة الأندلس الجنوبية في بيان على تويتر إنها استقبلت 250 مكالمة من سكان منزعجين. وشعرت المنطقة بأكملها بما في ذلك مدن ملقة وقرطبة وأشبيلية وغرناطة، ومدن مغربية خاصة الحسيمة والناظور، بالزلزال والهزات. وفي مدينة مليلية المحتلة، قالت خدمات الطوارئ إنها استقبلت أكثر من 200 مكالمة من ناس يحذرون من وقوع أضرار بممتلكات. وستظل المدارس مغلقة اليوم الاثنين حتى يمكن تفقد المباني. وقالت وسائل إعلام في مليلية إن الكهرباء أعيدت لمناطق كانت قطعت بها. وأعلن المعهد الجيولوجي الأميركي عن وقوع زلزال بقوة 6،1 درجات فجر الاثنين في البحر المتوسط بين إسبانيا والمغرب. ووقع الزلزال بحرا في الساعة 04،22 فجرا (04،22 ت غ) في منطقة قليلة العمق على بعد 62 كلم إلى شمال مدينة الحسيمة المغربية و164 كلم إلى جنوب شرق جبل طارق، ثم تلته هزة ارتدادية بقوة 5،3 درجات بحسب المعهد. وفي تقييمه الأولي لأثر الزلزال، أشار المعهد إلى "احتمال طفيف بوقوع إصابات وأضرار". في فبراير ،2004 أدى زلزال قوي بلغ 6،3 درجات قرب منطقة قرب الحسيمة إلى مقتل 631 شخصا.