حتى بمعايير المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك -الذي يضم بين جنباته نموذج الحوت الأزرق الهائل الذي يأتي اليه الزوار من مختلف أنحاء العالم- يعتبر هذا الديناصور كبيرا. وأزيح الستار عن هيكل عظمي لديناصور جديد يبلغ طوله 37 مترا أمس الجمعة (15 يناير كانون الثاني). ويزيد طول هذا الهيكل عن قدرة استيعاب بهو القاعة الأحفورية. وتطل رقبته ورأسه إلى الخارج القاعة وتصل إلى أعمدة المصعد كأنه يقدم التحية للزوار بمجرد فتح أبواب المصعد.
وقال المتحف الذي جرى فيه تصوير فيلم "ليلة في المتحف" في بيان إن هذا الديناصور الذي اكتشف مؤخرا ولم يتم إطلاق اسم عليه بعد بشكل رسمي مرتفع القوام بحيث يكاد يلامس سقف المتحف البالغ ارتفاعه ستة أمتار.
وأضاف البيان أن علماء الحفريات يقدرون ان هذا الديناصور الذي ينتمي إلى فصيلة تيتانوصور كان يبلغ وزنه نحو 70 طنا وهو ما يعادل نحو عشرة فيلة أفريقية.
وتم اكتشاف هذه الانواع التي تعتبر واحدة من أكبر الديناصورات التي تم العثور عليها على الاطلاق في عام 2014 في منطقة باتاجونيا في الأرجنتين، حيث كان التيتانوصور يجوب الغابات هناك قبل حوالي 100 مليون سنة.