عرفت القاعدة العسكرية الجوية بنجرير الأسبوع الماضي إنهاء الإنزال الكبير للجيش البريطاني. وشهدت القاعدة الجوية بنجرير، إحدى أهم القواعد الجوية في إفريقيا، تداريب عسكرية مشتركة بين وحدات من القوات المسلحة الملكية وقوات عسكرية بريطانية، تنتمي إلى قوات المشاة المظليين، وذلك وفق برنامج المناورات العسكرية المعروفة باسم "جبل الصحراء"، وهي مناورات عسكرية تقام بين المملكة المغربية ونظيرتها البريطانية مند سنة 2000 لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقامت القوات المسلحة الملكية البريطانية بإنزال كبير في قاعدة بنجرير بقواتها الثلاث التي تشمل البحرية الملكية، الجيش البريطاني وسلاح الجو الملكي، ودامت التدريبات في القاعدة حوالي شهر كامل عرف مناورات مكثفة قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية في ميادين وعرة تشمل تضاريس وهضابا ومناطق جبلية وصحراوية تحاكي تضاريس البلدان الساخنة في الشرق الأوسط وخاصة تلك التي تسيطر عليها "داعش". ودأبت العديد من القوات العسكرية العالمية، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا، على اختيار المغرب لتداريبها ومناوراتها العسكرية التي تجري في إطار التدرب على عمليات حفظ السلام، والتدرب على عمليات الإنزال الجوي بواسطة الطائرات والمروحيات، وهو ما يعطي للمغرب فرصة كبيرة للاحتكاك مع أفضل القوات العسكرية العالمية كناية في الجزائر التي لا تنظر للأمر بعين الرضى.