أدرج تقرير بريطاني ميزانية الجزائر في مسائل الدفاع والتسلح ضمن 25 أكبر الميزانيات في العالم، بسبب موقعها الحساس والتهديدات القادمة من خارج الحدود. وعزت تقارير إعلامية جزائرية إنفاق الجزائر على التسلح بشكل "جنوني" إلى ما أسمته "الخطر المغربي"، في تحليل وصفه مراقبون بالسوريالي.
ونقلت صحيفة "الفجر" الجزائرية الخطوط العريضة للدراسة التي نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية، أمس الجمعة، حيث حضرت الجزائر كدولة إفريقية وحيدة، في المركز 20، من ضمن 25 بلدا من أمريكا وأوروبا آسيا، حيث خصصت ميزانية ضخمة في مجالات الدفاع الوطني، بالنظر إلى التحديات والأخطار الناجمة عن حراسة الحدود الطويلة التي تتجاوز 6 آلاف كلم.
وتصدرت الولاياتالمتحدة دول العالم، فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، على اعتبار أنها تخوض حروبا وتمول عمليات عسكرية في عدة دول في الشرق الأوسط وإفريقيا، يضيف التقرير، بالإضافة إلى الصين والبرازيل، إلى جانب المملكة المتحدة، روسيا، فرنسا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة. ويحتل الجيش الجزائري المرتبة الأولى عربيا، والتاسعة عالميا، من حيث تعداد العناصر الجاهزة والمستعدة للقتال ب512 ألف جندي، فيما حل في المرتبة الثانية عربيا، و27 عالميا، من حيث القدرة القتالية والتجهيزات، وفق التصنيف الجديد ل2015 لأقوى جيوش العالم، الذي شمل 126 دولة، حلّت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية الأولى عالميا من حيث القدرة القتالية، والثانية من حيث التعداد بعد الصين الشعبية، التي بلغ عدد جنودها الجاهزين للقتال، مليونين و333 ألف جندي. ونشر موقع ”غلوبال فاير باور” العالمي المتخصص في شؤون القدرات العسكرية للدول، تصنيفه الجديد لعام 2015، الذي شمل أكثر من 126 دولة، حيث صنف الجزائر الأولى عربيا والتاسعة عالميا من حيث التعداد البشري للجيش، في حين جاءت في المرتبة الثانية بعد مصر، عربيا، و27 عالميا، من حيث القدرة القتالية، وأشار الموقع إلى أن تعداد جنود الجزائر بلغ 512 ألف جندي، ومصر ب468 ألف و500 جندي، والعراق ب271 ألف و500 جندي، كما تصدرت مصر الجيوش العربية من حيث القدرة القتالية والتجهيزات التي يتمتع بها جيشها، تليها الجزائر ثم العراق وسوريا.