يتجه حزب "العدالة والتنمية" إلى مساندة مرشح حزب "الاستقلال" لرئاسة مجلس المستشارين لقطع الطريق أمام حزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي يرغب في خلافة نفسه ورئاسة المجلس لولاية جديدة، بعدما ترأسه "البامي" محمد الشيخ بيد الله مند العام 2009. مصادر "الأيام 24" أشارت أن حزب "الاستقلال" سيدفع خلال انتخاب رئيس مجلس المستشارين بمرشحه عبد الصمد قيوح، الذي تولى حقيبة وزارة الصناعة التقليدية في حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، في رغبة منه لقطع الطريق أمام مرشح حزب "الأصالة والمعاصرة"، التي رجحت مصادرنا أن يكون حكيم بنشماش، عضو المكتب السياسي لحزب "الجرار". هذا وكان حزب "الاستقلال" قد تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، بعد حصوله على 24 مقعدا، متبوعا بحزب "الأصالة والمعاصرة" ب 23 مقعدا، فيما حل في المرتبة الثالثة حزب "العدالة والتنمية" ب 12 مقعدا، ثم حزب "التجمع الوطني للأحرار" ب 8 مقاعد. ويأتي ترشيح "الاستقلال" لعبد الصمد قيوح، في الوقت الذي تم تداول إسم محمد الأنصاري كمرشح لحزب "الميزان" لرئاسة مجلس المستشارين، بعدما فشل (قيوح) في الظفر برئاسة جهة سوس ماسة درعة، التي آلت لمرشح حزب "الأحرار" إبراهيم الحافيدي المدعوم من طرف "البيجيدي"، إضافة إلى فشلة في الاحتفاظ برئاسة المجلس الإقليمي لمدينة تارودانت.