دعا ما يسمى ب"مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي"، الأممالمتحدة، لبذل مزيد من الجهود فيما يخص البحث عن حل للنزاع المفتعل، لقضية الصحراء المغربية، رغم أن المغرب سبق له أن رفض ب"شكل قاطع" "أي دور أو تدخل كيفما كان شكله" للاتحاد الإفريقي في النزاع، مجددا رفضه "مناورة جديدة" لمنظمة الاتحاد الإفريقي التي تبحث عن "تفاعل مع مجلس الأمن". ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، أمس الأحد، أن "الاتحاد الإفريقي"، المجتمع، السبت، على مستوى رؤساء الدول و الحكومات بنيويورك على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب عن ما وصفته ""انشغاله العميق" حيال قضية الصحراء مشيرا إلى أنه "لم يتم تسجيل أي تقدم" فيما يخص البحث عن حل للنزاع الذي يوجد في حالة "انسداد"، حسب تعبيره. وقال إن "النزاع في الصحراء لم يشهد أي تقدم فيما يخص التوصل إلى حل له بالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلت من قبل المبعوثين الشخصيين للأمين العام للأمم المتحدة" مضيفا أن "النزاع يوجد في حال انسداد". وأضاف ن الإفريقي"، جدد التزامه بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى "تسوية للنزاع في الصحراء في أقرب الآجال طبقا للشرعية الدولية و القرارات للأمم المتحدة بالتعاون الوطيد مع منظمة الأممالمتحدة". يذكر أن ما يسمى بنزاع الصحراء "الغربية" هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي. ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي. وسبق للملك محمد السادس، أن راسل الأممالمتحدة في يونيو 2013، للتعبير عن "الموقف الثابت للمغرب" ضد "المحاولات المتكررة لتدخل الاتحاد الإفريقي" في نزاع الصحراء المغربية.